صورة توضح انخفاض الكثافة العظمية بشكل تدريجي.

أحدث طرق علاج هشاشة العظام والوقاية منها

علاج هشاشة العظام يقوم عادة على تعويض نقصان كثافة العظام من خلال إعطاء الكالسيوم والمكملات الغذائية وهو مرض مؤثر بشكل كبير على المفاصل والجسم ولكنه سهل العلاج.

تعريف مرض هشاشة العظام

مرض هشاشة العظام osteoporosis اضطراب مترقي عظمي يؤدي لزيادة خطر حدوث كسور العظم نتيجة نقصان الكثافة العظمية المعدنية، فقدان بناء العظم الطبيعي والتمعدن الكافي أو انخفاض متانة العظم.

غالباً ما تبقى هذه الحالة بدون أعراض ولا تشخص حتى مرحلة متأخرة يعاني المريض فيها من تعرض عظامه للكسر بسبب إصابات خفيفة وخاصة عظام الورك والحوض، العمود الفقري، والساعد الأمر الذي يؤدي لبقاءه في المشفى لفترات طويلة.

من المتوقع أن تزداد نسب الإصابة بهشاشة العظام في الأعوام المقبلة وعلى الرغم من كون المشكلة أكثر شيوعًا عند المرأة إلا أنه يشخص عند الرجال ويمكن أن يسبب العجز وفقدان القدرة على المشي.

صورة توضح الفرق بين العظم الطبيعي والعظم المصاب بهشاشة العظام
الفرق بين العظم المصاب بالهشاشة والعظم السليم.

لمحة عن بنية العظام

العظام الطبيعية بنى قاسية ومتينة تؤمن الدعم البنيوي، تسمح بالحركة والانتقال من مكان لآخر، وتحمي الأعضاء الحيوية والهامة في الجسم، إضافةً لكونها مخازن الكالسيوم والفوسفور الضرورية لنمو العظام وثباتها.

يتضمن النسيج العظمي أجزاء مختلفة فهناك:

  •  العظم الكثيف الذي يشكل حوالي 80% من وزن العظام
  •  العظم الإسفنجي أو الترابيقي بنسبة 20%

مع وجود أنسجة داعمة مثل الدشبذ الليفي الذي يحيط بالعظم الكثيف من الخارج بحيث يساعد في عملية التحام الكسور بالإضافة لكونه مسؤولاً عن النمو العرضي في العظم، والبطانة العظمية التي تبطن العظم الكثيف و توفر التروية الجيدة له.

يولد الأطفال عادة بعظام غضروفية تتعظم تدريجياً حتى سن البلوغ بتأثير الهرمون الجنسي مثل الاستروجين، تحدث في هذه الأثناء عمليتا نمو وهما النمو الطولاني الذي يتوقف بعد البلوغ، و النمو العرضاني الذي يستمر مدى الحياة، و تزداد الكثافة العظمية تدريجياً حتى سن الثلاثين.

تقوم العظام بعملية تدعى إعادة النمذجة إذ يتغير شكلها مع الوقت نتيجة التغييرات الحيوية أو الضغوطات الخارجية المطبقة عليها فتصبح ذات كثافة عالية في منطقة تتعرض للضغط وتنخفض كثافتها في مناطق ثانية، وهناك نوعان من خلايا العظام المسؤولة عن تلك العملية:

  1. كاسرات العظام: تعمل على ارتشاف العظام باستمرار.
  2. بانيات العظام: تقوم بتعويض الارتشاف باصطناع نسيج عظمي جديد.

تسمح هذه العملية بالمحافظة على عظام متينة وإصلاح عظام كانت ضعيفة لكي تقوم بوظيفتها كما يجب، وهناك نسبة ثابتة تحقق التوازن بين الارتشاف والاصطناع.

أسباب هشاشة العظام

بشكل طبيعي يزيد معدل حدوث الهشاشة مع التقدم في العمر ويلاحظ بشكل أكبر عند النساء الذين يعانون من اضطرابات هرمون الأستروجين.

من أسباب و عوامل خطورة هشاشة العظام:

  • قصة عائلية لكسور العظام أو هشاشتها
  • كسر عظمي بعد الخمسين
  • جراحة استئصال المبيضين قبل سن اليأس
  • انقطاع الدورة بشكل مبكر
  • عدم الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د
  • تدخين السجائر
  • بعض أنواع الدواء مثل أدوية المفاصل والربو
  • القيام بالرياضة بشكل غير كافٍ.

قبل حدوث هشاشة العظام تنخفض الكثافة العظمية ويؤدي ذلك إلى ضعف قدرة العظام على تحمل الضغط ولكن ليس بالقدر الكافي ليحدث كسور وتسمى هذه الحالة نقص العظم.

صورة شعاعية توضح هشاشة العظام في اليد
هشاشة العظام في اليد عبر الصورة الشعاعية

يحتاج مرضى هشاشة العظام لعناية مميزة من قبل كادر طبي متخصص لمتابعة الحالة ومنع تطورها.

أعراض هشاشة العظام

يكون مرض هشاشة العظام بدون اعراض أثناء بدايته في أغلب الأحيان لكن في حال أحدث المرض اعراض قد يلاحظ الطبيب:

  • تراجع اللثة
  • ضعف قوة القبضة
  • أظافر سهلة الكسر

قد يلاحظ المريض بعض الأعراض مع تقدم مراحل المرض وتشمل:

  • الكسور المرضية: تحدث هذه الكسور بدون مسببات قوية فقد يصف المريض تعثره وسقوطه الدرج وحدوث الكسر بشكل غير متوقع.
  • الانحناء وقصر القامة: بشكل خاص عند إصابة الفقرات بالهشاشة حيث تفقد صلابتها وتبدأ بالانهدام والالتحام الأمر الذي سيؤدي لتشوه الظهر والانحناء.
  • آلام العظم: لا يشعر المريض بأي ألم في بداية المرض ومن النادر أن يذكر المريض حدوث آلام عظمية قبل حدوث كسور مرضية لديه.
  • آلام المفاصل: نتيحة نقص الكثافة العظمية ستصبح المفاصل تحت ضغط زائد دون وجود النسيج العظمي القوي الذي يدعمها.
  • ألم الظهر المفاجئ: يشتكي المريض من ألم واخز أسفل الظهر ويعود ذلك لحدوث كسر في العمود الفقري نتيجة انضغاط الفقرات.
صورة توضح أشيع الأعراض التي يعاني منها مرضى هشاشة العظام
أعراض هشاشة العظام بالصور

تشخيص هشاشة العظام

لكي يشخص مرض هشاشة العظام يقوم أطباء العظمية عادةً بقياس طول المريض لأن عظام الظهر والعمود الفقري هي أول العظام تأثراً، يلي ذلك إجراء فحص لقياس الكثافة العظمية يدعى اختبار ديكسا DEXA والذي يعد الوسيلة الأساسية التي يعتمد عليها الأطباء في معرفة إن كان هناك حاجة للعلاج المبكر.

صورة توضح اختبار ديسكا الذي سيحدد حاجة المريض لعلاج هشاشة العظام
اختبار ديسكا لتحديد حاجة المريض لعلاج هشاشة العظام لديه

اعتماداً على نتيجة الفحص هناك ثلاث نتائج:

نتيجة الاختبارمدلول الاختبار
الرقم أعلى من (1-)العظم طبيعي
الرقم بين (1-) و(2.5-)نقصان عظم وهي حالة لا تتطلب العلاج
الرقم أقل (2.5-)هشاشة عظام تحتاج علاج

تُطلب أحياناً فحوصات مخبرية معينة كتحليل الدم والبول لمعرفة مستويات الكاسيوم والهرمونات المختلفة في الجسد.

يقدم التصوير الطبقي والإيكو أحياناً معلومات مفيدة عن هشاشة العظم لكن يبقى قياس الكثافة العظمية الوسيلة الأكثر شيوعاً لكي تشخص الحالة.

طرق علاج هشاشة العظام

يقوم علاج هشاشة العظام بشكل أساسي على الوقاية من حدوث الكسور المرضية في العظام وتناول أدوية تساهم في تدعيم العظام وتقويتها، يساهم العلاج الملائم أيضاً في الوقاية من حدوث إصابة جديدة في حالة وجود كسور سابقة.

مرض هشاشة العظام من الأمراض المزمنة التي تصيب عظام الجسم ولا علاج نهائي له لذا تركز أغلب علاجات الحالة على تخفيف الأعراض والتعايش معها، وعلى الرغم من أن تشخيص المرض يعتمد على موجودات مخبرية معينة إلا أن القرار العلاجي يُتخذ بناء على عوامل تتضمن:

  • العمر
  • الجنس
  • خطورة حدوث الكسور
  • الإصابات سابقة
  • مدى الخسارة العظمية
  • تفضيل المريض

فعلى سبيل المثال كبار السن المصابون بهشاشة العظام يختلف علاجهم بشكل كبير عن علاج النساء في سن اليأس، وبكل تأكيد يخضع الرياضيون الذين يعانون من كسور العظم المتكررة لعلاج يناسب حالتهم ويقي من حدوث الكسور لديهم.

تتضمن أشيع طرق علاج المرض:

  1. اتباع حمية غذائية خاصة
  2. التمارين الرياضية
  3. الإقلاع عن التدخين
  4. تناول الأدوية
  5. المعالجة هشاشة العظام الهرمونية

من الممكن استخدام بعض أساليب علاج هشاشة العظام السابقة في الوقاية.

علاج هشاشة العظام الدوائي

أول وأهم الطرق لعلاج هشاشة العظام وتحسين كثافة العظم، ومن أشيع أصناف الدواء التي تعطى:

البيسفوسفونات

تعتبر البيسفوسفونات دواءً مضاداً لارتشاف العظام، وتعطى وفق البرنامج اليومي، الأسبوعي والشهري وحتى السنوي وهناك أصناف عديدة لها:

  • اليندرونات
  • اباندرونات
  • زوليدرونات

يستمر علاج الهشاشية بها عادةً ثلاث إلى خمس سنوات و تبقى فعالة حتى بعد إيقاف العلاج، وتتضمن التأثيرات الجانبية لها ارتفاع الحرارة وألم الرأس وزيادة احتمال الكسور إن طالت فترة استخدامها أكثر من 5 سنوات.

المحفزات الحيوية

يعطى لعلاج مرض هشاشة العظم مركب يدعى دينوسوماب كحقنة مرة كل ستة أشهر ويتم اللجوء إليه عند فشل العلاجات السابقة، ويمكن استخدامه في علاج القصور الكلوي، قد يسبب التهابات عظمية كتأثير جانبي ولكن بشكل غير شائع.

العوامل البنائية

تقوم بتحفيز ابتناء نسج عظمية لعلاج هشاشة العظم وتتضمن:

  • روموسوزوماب: حقنتان مرة بالشهر ولمدة سنة
  • تيريباراتيد وأبالوباراتيد: تعطى بشكل يومي لسنتين وهي تشابه هرمونات الغدد جارات الدرق من حيث التركيب

عند فشل جميع العلاجات السابقة قد اللجوء إلى علاج العظام بدواء يدعى بروتيلوس protelos الذي يقلل حدوث الكسور بشكل ملحوظ في الفقرات والوركين، قد يسبب ألم البطن والإسهال أحياناً.

علاج هشاشة العظام الهرموني

يشمل العلاج بهذه الطريقة إعطاء إستروجين والرالوكسفين ولأن الإستروجينات قد تسبب أعراض جانبية مثل الخثرات وأمراض القلب ينحصر العلاج بهذه الطريقة عند النساء بعد سن اليأس واليافعات.

يمكن علاج هشاشة العظام عند الرجل بإعطاء التستوستيرون لرفع الكثافة العظمية عنده خصوصاً إن كان يشتكي من عوزه منذ فترة طويلة.

أحياناً يُعطى العلاج الهرموني الصنعي مثل الكالسيتونين سالمون الذي يقلل احتمال حدوث كسورالعمود الفقري العظمية بشكل خاص وهو أقل فعالية في منع الكسور الثانية في الجسم.

يرتبط هذا العلاج بتأثيرات جانبية عديدة مثل التحسس والطفح الجلدي والرعاف ولا ينصح به لعلاج هشاشة العظام كخط أول.

علاج هشاشة العظام بالأعشاب

يحتوي البرسيم الأحمر على مركبات شبيهة بالأستروجين البشري، وبما أن الأستروجين يمتلك دور وقائي للعظام من حدوث الهشاشة فيمكن لتناول البرسيم الأحمر أن يحمي العظام ويبطئ السير المرضي للحالة. من الممكن أن تتفاعل المواد الموجودة في هذه الزهرة مع أدوية عديدة مثل حبوب منع الحمل لذا الاستشارة الطبية لا غنىً عنها قبل أخذه.

استخدمت قبائل الهنود الحمر الكوهوش الأسود لعلاج مرض هشاشة العظام والعديد من الأمراض الأخرى إضافةً لكونها طاردة للحشرات باحتوائها على الفيتواستروجين. وقد أجريت دراسة عام 2008 أثبتت فعالية الكوهوش الأسود في عملية بناء النسج العظمية الطبيعية لدى فئران التجارب ولابد من إجراء المزيد من الأبحاث قبل الجزم بفعاليتها.

أخيراً ذكرت بعض الدراسات استعمال الزعتر في علاج هشاشة العظام حيث أنه أبدى نتائج أفضل من أخذ المكملات الغذائية الحاوية على الكالسيوم وفيتامين د إضافةً لاحتوائه على فيتامين ك والمنغنيز والزنك وجميعها ضرورية في علاج أي مرض عظمي.

فروقات علاج هشاشة العظام

نتيجة وجود كم كبير من الخيارات العلاجية وبسبب كون هشاشة العظام مرض شائع يصيب العديد من المرضى من مختلف الأعمار والأعراق تم اقتراح عدة بروتوكولات لعلاج هشاشة العظام لتدبير الحالة.

علاج هشاشة العظام عند الكبار

بداية ينبغي على جميع الأشخاص فوق الخمسين إجراء الفحوصات المسحية التي تكشف عن هشاشة العظام بشكل مبكر وينطبق هذا الأمر على الرجال والنساء.

لا يجب وصف أدوية لعلاج هشاشة العظام قبل المحاولة مع البدائل غير الدوائية، والتي تشمل الرياضة المعتدلة وتجنب التدخين والكحول كما أن رياضة التاي تشي التي يتدرب فيها المريض على المحافظة على توازنه تساعد كثيراً في تجنب السقوط والتعثر.

على جميع الذين يعانون من المرض الحصول على كميات كافية من فيتامين د والكالسيوم عبر تناولهما بجرعة 1000 وحدة دولية و 1200 كلغ على الترتيب مع زيادة الجرعة حتى تصل 2000 وحدة و 2000 ملغ.

يعتمد إعطاء الدواء على خطورة حصول الكسور فقد لا يكون هناك حاجة لإعطاء أي أدوية عند بعض المرضى.

علاج هشاشة العظام عند الشباب

بعد البلوغ يعاني الجسم من اضطرابات هرمونية قد تؤثر على كثافة العظام وتسبب مشاكل في المفاصل ومن الصعب تشخيص هذه الاضطرابات وعلاجاها نتيجة تداخل العديد من الأسباب التي يجب نفيها أولاً قبل البدء بالعلاج.

معظم حالات الهشاشة عند الشباب ثانوية بمعنى أن هناك مرض آخر أدى لحدوث الهشاشة ويقوم العلاج على تدبير هذه الحالة المرضية بلااضافة إلى الامتناع عن القيام بالرياضات العنيفة والحصول على كميات كافية من الكالسيوم والفيتامين د.

علاج هشاشة العظام عند النساء

لا يختلف علاج هشاشة العظام عند النساء كثيراً عن العلاج التقليدي الذي يعتمد على تغيير أسلوب الحياة والمعالجة الدوائية مع الانتباه إلى خصوصية الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الاستروجين الذي يجب المحافظة على مستويات جيدة منه.

الوقاية من هشاشة العظام

النظام الغذائي ونمط حياة الصحي هما حجر الأساس في الوقاية وتعويض الهرمونات بعد سن اليأس يلعب دوراً مهماً في تجنب العلاج.

ينصح بتناول الأغذية الحاوية على الكالسيوم مثل الحليب، والبيض وبعض الخضار مثل البروكولي والتين المجفف وقد يكون هناك حاجة للمكملات الغذائية عندئذ يجب تذكرر أن جسم البالغ يمتص 500 ملغ من الكالسيوم في كل جرعة ويحتاج الفرد 1000 ملغ في اليوم، أما الفيتامين د فيمكن اكتسابه بالتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي.

تتضمن النصائح الحياتية للوقاية من مرض الهشاشة:

  • المحافظة على نظام تمارين يومي
  • تجنب شرب الكحول و الكولا
  • تجنب الإكثار من المنبهات
  • الامتناع عن تدخين السجائر
صورة توضح طرق الوقاية من هشاشة العظام
أفضل طرق الوقاية من هشاشة العظام

وتجدر الإشارة إلى أن هشاشة العظام حالة مزمنة تؤثر على كثافة العظم في الجسم وتتطلب العلاج المتابع من قبل الأخصائيين بشكل مستمر ولا يكفي في كثير من الأحيان تناول كميات أكبر من الكالسيوم على سبيل المثال لعلاج المشكلة.

التعايش مع هشاشة العظام

بشكل أساسي يجب حماية المفاصل وأيضاً العظام من التعرض للكسور والالتزام بأساليب الوقاية منعاً من ترقي الحالة، يمكن تجنب الاصابات عن طريق:

  • إضاءة المنزل جيداً
  • وضع درابزين
  • المحافظة على الأراضي جافة
  • تجنب الاستعجال في المشي أو الركض

لا تترددوا في التواصل معنا لمعرفة المزيد عن علاج هشاشة العظام وكيفية الوقاية منها.


المصادر:

  1. National Health Service UK
  2. Endocrine Society
  3. Cleveland Clinic
  4. National Library of Medicine
  5. Canadian Geriatrics Journal

الأسئلة الشائعة

سيزداد مقدار الفقد العظمي تدريجياً وستصبح العظام سهلة الكسر خصوصاً عظام الحوض.

نعم قد تسبب هشاشة العظام حدوث كسور عديدة في العمود الفقري الأمر الذي سيؤدي لاحقاً لقصر القامة.

تمتلك هشاشة العظام نمط انتقال عائلي بمعنى أنه إن اصيب أحد الأقرباء به سترتفع نسبة حدوثه بشكل ملحوظ.

على مريض هشاشة العظام الابتعاد عن الملح الزائد في الطعام وتجنب الزيوت المهدرجة في المقالي والوجبات السريعة.

للأسف لا يوجد علاج نهائي لهشاشة العظام ولكن يمكن التعايش معه وتسكين أعراضه.

لحجز موعد عند الدكتور شتين ايشك
في إسطنبول إضغط هنا

لحجز موعد عند الدكتور شتين ايشك
في إسطنبول إضغط هنا

AR